وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية > أحاديث المتحدث باسم الوزارة
المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ يعقد المؤتمر الصحفي الاعتيادي يوم 28 يونيو عام 2007
2007-06-28 00:00
 

بعد ظهر يوم 28 يونيو عام 2007، عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا أجاب فيه أسئلة من الصحفيين عن الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين الصين والولايات المتحدة واعتماد مجلس النواب الأمريكي قانون بشأن "نساء الترفيه" والمكالمة الهاتفية بين وزيري الخارجية الصيني والياباني والقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.

تشين قانغ: سيداتي وسادتي، مساء الخير، أولا أود أن أنشر خبرا.

تلبية للدعوة من وزير الخارجية القيرغيزستاني كراباييف، سيقوم وزير الخارجية يانغ جياتشي بزيارة رسمية إلى قيرغيزستان خلال يومي 7 و8 يوليو القادم حيث يتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

في يوم 9 يوليو، سيحضر وزير الخارجية يانغ جياتشي الاجتماع الدوري لمنظمة شانغهاي للتعاون الذي سيعقد في بيشكيك تمهيدا لقمة المنظمة المزمع عقدها في منتصف أغسطس المقبل وفي إطار تبادل الآراء حول سبل تعزيز التعاون بين أعضاء المنظمة في مختلف المجالات والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

أما الآن، فيسرني أن أجيب على أسئلتكم.

 

س: تفضلوا بتسليط الضوء على الموضوعات والنتائج للدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي الصيني الأمريكي التي عقدت الأسبوع الماضي بواشنطن. هل تعتقد الصين أنها حوار ناجح؟ ثانيا، أجرت كوريا الديمقراطية تجربة صاروخية في الوقت الذي وافقت فيه على التفتيش النووي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فما تعليق الصين على ذلك؟ ثالثا، عرض رئيس هيئة المراقبة العامة لي جينهوا على المجلس الوطني لنواب الشعب تقريرا يشير إلى الخروقات المالية في بعض الوزارات. فتفضلوا بتسليط الضوء على نتيجة تدقيق الحسابات  المالية لوزارة الخارجية؟

ج: فيما يتعلق بالدورة الرابعة من الحوار الاستراتيجي الصيني الأمريكي، قد نشرنا الأخبار المعنية. قام الجانبان الصيني والأمريكي في الحوار بتبادل الآراء على نحو معمق وواسع حول القضايا الدولية الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. نعتقد أن الحوار حقق نجاحا وأسهم في زيادة التفاهم بين الجانبين، وخاصة في تعزيز الفهم للسياسة الخارجية والاستراتيجية الدبلوماسية للجانب الآخر، الأمر الذي يساعد على تعزيز الثقة المتبادلة وتعميق علاقات التعاون البناء بين الصين والولايات المتحدة. كما أصدر الجانب الأمريكي بيانا أبدى فيه تقييمه للحوار الذي وجدناه متطابقا مع ما لدى الجانب الصيني.

فيما يتعلق بالتجربة الصاروخية الكورية، لاحظنا الأنباء المعنية.

إن وزارة الخارجية كجهاز حكومي صيني تخضع للمراقبة وتدقيق الحسابات المالية من قبل هيئة المراقبة العامة في الحكومة الصينية وتخضع أيضا لمراقبة المواطنين. وإذا وجدت أي تقصير لنا في هذا المجال، نرحب بملاحظاتك. ولكن يمكنني أن أؤكد لكم أن وزارة الخارجية تعمل من أجل مصلحة الشعب والوطن على أساس مبدأ النزاهة والاستقامة والترشيد في الإنفاق. وتلتزم الوزارة بالقواعد المالية التزاما صارما، ومرت بسلاسة تدقيق الحسابات المالية من قبل هيئة المراقبة العامة. أ لا تثق بنتيجة التدقيق؟

الصحفي: لا. (ضحكات من الصحفيين)

 

س: أثناء زيارة ملك وملكة أسبانيا للصين، هل وافقت الصين على إيجار أسبانيا زوج من الباندا العملاقة؟

ج: يمكنني أن أؤكد هذا الخبر. نأمل أن يحبهما الشعب الأسباني وأن يصبح الباندا سفير النية الحسنة من الشعب الصيني في تعزيز المحبة والمودة بين الشعبين. وفي الوقت ذاته، نأمل من حديقة الحيوان الأسبانية أن ترعاهما رعاية طيبة، لأنهما من الكنوز الوطنية.

 

س: قال تشن شويبيان مؤخرا إن هونغ كونغ منذ عودتها إلى الصين لا تتمتع بالديمقراطية ولا الحرية. ما هو تعليقك على ذلك؟

ج: على مدى 10 سنوات منذ عودة هونغ كونغ إلى أحضان الوطن الأم، ظل القانون الأساسي ومبدأ "الدولة الواحدة ذات النظامين" و"إدارة هونغ كونغ من قبل أبناء هونغ كونغ" ودرجه عالية من الحكم الذاتي موضع التقيد به والتنفيذ بإخلاص. إذا نظرت اليوم في هونغ كونغ ، فسترى أنها تشهد ازدهارا مستمرا وتحسنا مطردا لمستوى معيشة الشعب، ويتمتع أهل هونغ كونغ بحقوق الديمقراطية والحرية المضمونة تماما. وهذه الحقائق واضحة للجميع ولا يمكن إنكارها.

 

س: اعتمدت لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب الأمريكي قانونا بشأن "نساء الترفيه" يحث الحكومة اليابانية على أن تعترف رسميا بقضية "نساء الترفيه" في الحرب العالمية الثانية، وتقدم اعتذارا رسميا وتتحمل مسؤوليات تاريخية. ما هو تعليقك على ذلك؟

ج : إن موقف الصين من قضية "نساء الترفيه" موقف ثابت وواضح. يعتبر تجنيد "نساء الترفيه" جريمة من الجرائم البشعة التي ارتكبتها العسكرية اليابانية بحق الشعوب المتعدى عليها وبينها الشعب الصيني خلال الحرب العالمية الثانية. نطالب الحكومة اليابانية بالإصغاء إلى الأصوات الدولية الداعية إلى العدالة، والتعامل مع هذه القضية التي خلفها التاريخ بموقف مسؤول وجاد وصحيح.

 

س: أصدرت محكمة عالية يابانية حكما اليوم يقضي بالإبقاء على الحكم الأول الذي أصدرته محكمة محلية ودحض طلب تعويض العمال الصينيين الذين تم تجنيدهم قسرا من قبل اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. ما هو تعليقك على ذلك؟

ج: إن التجنيد القسري للعمال الصينيين واستغلالهم شأنه شأن تجنيد "نساء الترفيه"، هو أيضا من الجرائم الخطيرة التي ارتكبتها العسكرية اليابانية ضد الشعب الصيني خلال الحرب العالمية الثانية. كما نطالب الحكومة اليابانية بالتعامل مع هذه القضية بموقف مسؤول عن التاريخ وبصورة صحيحة وسليمة.

 

س: سؤالي الأول يتعلق برسالة رعوية من البابا. ما هو مضمون الرسالة؟ حسب ما أعلم، بعض الأساقفة مجتمعون الآن في بكين لمناقشة هذه المسألة. يرجى تأكيد ذلك. سؤالي الثاني حول المكالمة الهاتفية التي جرت صباح اليوم بين وزيري خارجية الصين واليابان بشأن القضية النووية في شبه جزيرة كوريا. أرجو منك أن تطلعنا على محتويات المكالمة. ثالثا، أشار الرئيس العراقي جلال الطالباني إلى أن العراق قد وافق على شراء أسلحة الشرطة من الصين. يرجى التأكد من صحة الخبر؟ أي نوع من الأسلحة التي ستبيعها الصين إلى العراق؟ هل يتم استخدام هذه الأسلحة للشرطة أو لها استخدامات أخرى؟

ج: فيما يتعلق بسؤالك الأول، سبق لي أن أجبت السؤال المماثل في المؤتمر الصحفي بالأسبوع الماضي. أود أن أؤكد على أن الصين تتمسك بتحسين وتطوير العلاقات مع الفاتيكان بالالتزام بالمبدأين. هذه السياسة لم تتغير.

أجرى وزيرا خارجية الصين واليابان صباح اليوم مكالمة هاتفية حيث ناقشا القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية. سجل الوزيران تقييمهما الإيجابي للتقدم الذي حققته القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية في الفترة الأخيرة. وأعرب الوزير يانغ جياتشي عن أمله في أن تواصل الأطراف المعنية جهودا إيجابية وبناءة لتنفيذ تعهداتها على الأرض وترجمة الإجراءات الأولية إلى واقع من اجل المضي قدما في المحادثات السداسية. إن الصين مستعدة لبذل جهود مشتركة ودؤوبة مع الأطراف الأخرى بما فيها اليابان من أجل تحقيق هذه الهدف. كما أعرب وزير الخارجية الياباني عن أمله أن تنفذ الإجراءات الأولية في أقرب وقت ممكن، مؤكدا على استعداد اليابان للحفاظ على الاتصالات والتنسيق مع الصين في هذا الصدد.

تحترم الصين سيادة العراق وسلامة أراضيه. وظللنا نشارك في عملية إعادة الاعمار فى العراق بموقف إيجابي وبناء، ونحن مستعدون لتقديم مساهمتنا في هذا الشأن. كما أننا مستعدون لمواصلة التبادل والتعاون مع العراق في مختلف المجالات على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.

 

س: سؤالي حول التجربة الصاروخية من قبل كوريا الديمقراطية. قلت قبل قليل إن الصين لاحظت الخبر. هل هذا يعني أن الصين لم تؤكد من صحة الخبر؟ قالت اليابان إن التجربة الصاروخية خرقت قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 1718، ما هو تعليق حكومة الصين على ذلك؟

ج: فيما يتعلق بالتجربة الصاروخية من قبل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لاحظنا التقرير ذي الصلة.

بشأن قرار مجلس الأمن الدولي الذي ذكرته، نرى أن المحادثات السداسية تشهد حاليا زخما إيجابيا، فيجب العمل على استمرار هذا الزخم. ونأمل أن تتضافر الأطراف المعنية جهودها للمضي قدما بعملية المحادثات السداسية.

إذا لم تكن هناك أسئلة أخرى، أشكركم على حضوركم ومع السلامة.
أخبر صديقك :   
إطبع هذه الورقة