وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية > الأخبار اليومية
الحزب الشيوعي الصيني في عيني
2021-07-01 15:59

مؤخرا حصلنا المقال من الصديق اليمني بغية الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني. النص الكامل فيما يلي:

تعد دولة الصين ثاني أكبر إقتصاد في العالم وبإمكانياتها الخاصة حيث أصبحت قوة اقتصادية رئيسية في العالم يمكنها تحديد نمو الإقتصاد العالمي

يصادف عام 2021 الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني وكذلك مشروع الصين في تنفيذ الخطة الخمسية الرابع عشرة لتنمية الإقتصادية والإجتماعية والوطنية والمضي دومآ في تحقيق أهداف ورؤية الصين 2035

وكما قال الرئيس الصيني شي جين بينغ فإن كل ما قام به الحزب الشيوعي الصيني ونهضة الأمة الصينية وكذلك تحقيق السلام والتنمية للبشرية جمعاء على مدى ال 100 عام الماضية

قاد الحزب الشيوعي الصيني لتحقيق سعادة الشعب الصيني باكملة إلى تحقيق قفزة تاريخية وفي نفس الوقت بقيت الصين تتمسك بطريق التنمية السليمة وتنتهج سياسة خارجية مستقلة قائمة على السلام وترفع عاليآ راية التعددية وتناقش مع شركائها مبادرة " الحزم والطريق" وتتطلع إلى العمل معآ من أجل بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية جمعاء

إن جمهورية الصين الشعبية على إستعداد تام لإغتنام هذه الفرصة لزيادة تعميق الصداقة التقليدية مع دول الشرق الأوسط وتعزيز الثقة السياسة المتبادلة والارتقاء بتلاقي الإستراتيجيات التنموية بين الصين ودول الشرق الأوسط وترسيخ التعاون التقليدي الثنائي معا توسيع مجالاته وتعزيز التعاون في المجالات الإقتصادية والتعليمية والصحية وتكثيف التبادلات من دولة الصين الشعبية وبين دول الشرق الأوسط والدفع بالتطور المستمر للعلاقات بين الصين والدول العربية تحديدا بما يعود بالنفع والنماء لصالح الصين والدول العربية

إن الحزب الشيوعي الصيني حزب يتمتع بالديناميكيية والتماسك ونجاح طوال تاريجه الممتد ل 100 عام في قيادة الشعب الصيني لتحقيق تطور غير مسبوق

إن الحزب يتقاسم ثمارة وتجارية التنمية مع شعوب البلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط ويلعب دورآ هامآ على الساحة العالمية

إن تماسك الحزب يقود الجماهير الصينية من جميع القوميات من أجل تحقيق إنجازات هائلة تجذب بالفعل أنظار العالم لافتآ إلى انا الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني تتمتع من ناحية بمؤشرات كبيرة في جوانب عدة من بينها الإقتصادية والتكنولوجية والصحية وتتميز من ناحية أخرى بالتواضع وعدم التدخل والعمل بشراكة و بالتوظيف ما لديها من مهارات وخبرات

إن علاقة الصداقة العميقة بين الصين ودول الشرق الأوسط وتحديدا الدول العربية علاقة عريقة ووثيقة تتسم بالمشاركة والتعاون المخلص والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات و إتاحة الفرص لتبادل الثقافي والعلمي وتعد هاذي الفرصة من أحد الفرص التي تتيحها الصين والحزب الشيوعي الصيني لدول الشرق الأوسط

تشكل الصين والحزب الشيوعي الصيني دورآ هامآ في منطقة الشرق الأوسط من التطوير في عدة مجالات منها الإقتصادي والتكنولوجي كما تدفع من تنمية المنطقة في مجالات الاقتصاد و التجارة والتعليم

منذ تأسيس الحزب الشيوعي الصيني في عام 1921 حقق تطورات خارقة مثل النمو الاقتصادي في الصين

إن الإنجازات الصينية الكبيرة تعود إلى فلسفة الحزب الشيوعي الصيني أعلن الرئيس شي جين بينغ في وقت سابق من هاذا العام تحقيق القضاء على الفقر المدقع في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان

أعتقد أن بالنسبة لدولة لديها أكثر من 1.4 مليار نسمة ويمكنها التغلب على الفقر فهاذا إنجاز تاريخي عظيم بحد ذاته وبالنسبة لنا وللبلدان أخرى ننظر إلى الصين بهاذي القفزة الكبيرة بإهتمام بالغ

ابدآ نجحت الصين بقيادة الحزب الشيوعي الصيني في تحقيق المعجزة الصينية التي جذبت إنتباه العالم وجعلت الصين في موضع أفضل لتلعب دورآ هامآ لدفع التعاون العالمي متعدد الأطراف وبناء مصير مشترك يهدف لتطوير وتنمية دول العالم بشكل عام ودول الشرق الأوسط والوطن العربي بشكل خاص تمتد يد التعاون الصيني على مستوى العالم

وتعمل على إنشاء وتجديد وتكميل المنشئات الحكومية وتطوير من البنية التحتية في الدول الفقيرة و النامية

ملاحظتي ومقترحي لدولة الصين الشعبية الصديقة وللحزب الشيوعي الصيني لتطوير العلاقات الصينية معا الدول العربية

هي الإستمرار في ظل جائحة كورونا بدعم وتطوير و إسناد المنطقة في جميع المجالات الإقتصادية والتجارية والتعليمية والصحية وذلك بتزويد دول الوطن العربي بكل جديد وتسهيل عملية التواصل التجاري بين الصين والدول العربية وإستئناف جميع العلاقات التجارية والتعليمية فور القضاء أو إنتهاء الجائحة

دول الشرق الأوسط وتحديدا دول الوطن العربي تحتاج إلى النمو الاقتصادي والتكنولوجي الصيني الكبير لأن البشرية تواجه تحديات كبيرة جدا جدا ليس في مواجهة جائحة كورونا فقط بل لمواجهة مشكلات ومعوقات اخرى مثل تدني المستوى التعليمي وزيادة في عدد البطالة والفقر والفجوة الموجودة بين الدول المتقدمة والدول النامية وإيجاد و إحلال السلام في المنطقة وتحديدآ الدول التي تعاني من الحروب ك اليمن و فلسطين وسوريا و وضع المنطقة العربية تحت إطار السلام والتغير للأفضل

كما أوجه شكري وإحترامي و تقديري للحكومة الصينية الصديقة وعلى رأسها الحزب الشيوعي الصيني على منجزاتهم العظيمة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وعلى إسنادهم التاااام لدول الشقيقة والصديقة .

أخبر صديقك :   
إطبع هذه الورقة