في يوم 1 من ديسمبر الجاري، بثت قناة اليمن الفضائية المقابلة مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن شاو تشنغ في برنامجها "لقاء خاص"، حيث سلط شاو الضوء على آرائه عن العلاقات الصينية اليمنية والأوضاع في اليمن والمنطقة. إليكم المضامين الرئيسية لهذه المقابلة.

س: طيب الله أوقاتكم مشاهدينا الكارم أينما كنتم أهلا وسهلا بكم إلى هذا اللقاء الخاص، وهذه المقابلة الخاصة التي نجريها مع السيد شاو تشنغ القائم بأعمال السفارة الصينية لدى بلادنا. لا شك أن هناك علاقة تاريخية وطيدة متميزة بين بلادنا والجانب الصيني، ولا شك أيضا أن هذه العلاقة تحظى باهتمام ورعاية وتطوير من قبل الجانبين. في الآونة الآخيرة، قام السيد شاو تشنغ القائم بأعمال السفارة الصينية لدى بلادنا بزيارة إلى عدن العاصمة اليمنية المؤقتة وهناك التقى العديد من المسؤولين والسياسيين على رأسهم رئيس مجلس الوزراء وبعض الوزراء خلال هذه الزيارة، هذه الزيارة ستكون محور نقاشنا ولقائنا في هذه المقابلة الخاصة وهذا اللقاء الخاص مع السيد شاو تشنغ القائم بأعمال السفارة الصينية لدى بلادنا. بداية أرحب كثيرا بضيفي هنا في الاستوديو السيد شاو تشنغ القائم بأعمال السفارة الصينية لدى بلادنا أهلا وسهلا بك.

ج: السلام عليكم.

س: أهلا وسهلا. سيد شاو، قبل أيام قليلة، زرتم محافظة عدن والتقيتم المسؤولين والسياسيين. ما أهمية هذه الزيارة وما طبيعتها وما أهدافها؟

ج: قبل أيام قمت بزيارة إلى عدن وحضرت ورشة العمل تحت عنوان "من أجل مستقبل أفضل". هذه الورشة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، هذه هي زيارتي الخامسة إلى عدن والتقيت الوزراء الآخرين في الحكومة الشرعية اليمنية وعضو مجلس النواب ونائب رئيس جامعة عدن والشباب اليمنيين. على الرغم من أن هذه الزيارة قصيرة ولكن حصلنا على نتائج مثمرة وتوصلنا إلى المعرفة المشتركة بين الجانبين. أعتقد أن هذه الزيارة ستساعد على دفع العلاقات الصينية اليمنية نحو اتجاه أعمق وأوسع.

س: ماذا سمعتم من المسؤولين اليمنيين الذين التقيتهم وماذا أيضا أسمعتوهم في هذه الزيارة؟

ج: أولا التقيت رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك في عدن وناقشنا حول الأوضاع اليمنية وخاصة الأوضاع الاقتصادية خاصة وأيضا آخر مستجدات المساعدات الصينية لليمن. كما التقيت مع وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول وناقشنا حول كيفية تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين وتعزيز العلاقات التجارية بين الصين واليمن. كما التقيت وتبادلت مع  مسوولين آخرين من وزارة النقل والوزارات اليمنية المختلفة والتقيت نائب محافظ البنك المركزي وناقشنا حول الأداء الاقتصادي اليمني ومن خلال هذا اللقاء، عرفت أداء التنمية الاقتصادية اليمنية خاصة التحديات والعراقيل. قبل سفري إلى عدن، زرت أيضا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس بن قاسم الزبيدي في الرياض، وناقشنا حول الأوضاع اليمنية في الرياض بشكل مفصل.

س: التقيتم رئيس مجلس الوزراء وفي هذا اللقاء، ناقشتم مستجدات الأوضاع اليمنية والملف اليمني. ما هو مضامين المستجدات وما هي مستجدات الملف اليمني؟

ج: إن الحرب في اليمن تتواصل قرابة عشر سنوات. نتمنى إحلال السلام في اليمن قريبا. ندعم الحكومة الشرعية اليمنية وندعم جهود الإصلاح من قبل رئيس مجلس الوزراء. خلال حضور ورشة العمل في عدن، طرحت ثلاث كلمات مفتاحية على سبيل المثال، الأول هو بناء علاقة الشراكة القوية الثانية هو دفع الإصلاح والانفتاح، الثالث هو الحفاظ على الاستقرار بلادا ومجتمعا. أعتقد هذه ثلاث نقاط ستساعد على دفع عملية السلام في اليمن.

 س: موضوع التنمية سنناقشها لكن أيضا هناك في اللقاء الذي عقدتموه مع رئيس مجلس الوزراء وأيضا عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي تحدثتم عن القرصنة المستمرة لمليشيات الحوثي في البحر الأحمر. ما هو موقف الصين من عملية القرصنة والإرهاب التي تمارسها مليشيات الحوثي؟

ج: ندعو إيقاف استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وضمان سلسلة الإمداد والإنتاج الدولية. أعتقد أن أزمة البحر الاحمر تأتي بخسائر كبيرة في اليمن خاصة تؤثر وصول المساعدات إنسانية لليمن. بسبب أزمة البحر الاحمر، ميناء عدن والموانئ اليمنية الأخرى تتأثر تأثيرا كبيرا. يرفع تكاليف النقل والتأمين في الملاحة الدولية خاصة أزمة البحر الأحمر تؤثر حياة الشعب في اليمن. لذلك ندعو عودة الأوضاع في البحر الأحمر إلى طبيعته قريبا وعلينا ان نتجنب تصعيد الأوضاع الإقليمية

س: انا أسأل أيضا هنا عن الموقف الصيني من عمليات البحر الاحمر المستمرة من قبل مليشيات الحوثي. كيف تنظر الصين لهذه العمليات المستمرة؟

ج: الصين تدعو إيقاف استهداف السفن في البحر الاحمر فورا لأن هذه العملية عسكرية تؤثر العالم. تعد الصين دولة كبيرة في مجال الملاحة وهي ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لذلك ندعو وقف إطلاق النار في البحر الاحمر. في نفس الوقت، نعتقد أن هذه الأزمة تتعلق بالصراع في غزة، لذلك ندعو وقف إطلاق النار في غزة فورا.

س: السيد شاو، إلى أي مدى ترى بأن هذه العمليات التي الإرهابية التي المستمرة من قبل مليشيات الحوثي تؤثر على مسار السلام؟

ج: الصين تدعو الأطراف اليمنية أن تجلس على الطاولة قريبا وإيجاد حل مناسب للقضية اليمنية وتتجنب خيار عسكري. هذا موقف الصين الثابت. دائما ما تبذل الصين جهود للتنسيق مع الأطراف اليمنية. الآن الحرب في اليمن حوالي عشر سنوات التي أسفرت عن خسائر كبيرة للشعب اليمنية. نعتقد أنه حان الوقت لوقف إطلاق النار في اليمن.

س: هل هناك أي جديد حتى هذه اللحظة في ملف السلام في اليمن؟

ج: علينا أن نحل القضية اليمنية من النواحي المختلفة. الأول هو في مجلس الأمن للامم المتحدة. المبعوث الخاص الأممي يبذل جهودا للتنسيق مع الأطراف اليمنية. ندعم الجهود الرئيسية للأمم المتحدة في القضية اليمنية. الناحية الثانية هي إن الصين تدعم جهود الدول الإقليمية. في العام الماضي، دفعت الصين بنشاط استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران وعقد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية الصينية السعودية الإيرانية المشتركة في الرياض في الأسبوع الماضي وجددت الأطراف الثلاثة دعم التسوية السياسية الشاملة للقضية اليمنية وفقا للمبادئ الدولية المعترف بها دوليا وبرعاية الأمم المتحدة.

س: وأنا تابعت هذا البيان الأخير الصادر عن الجانب الصيني وأيضا الايراني والمملكة العربية السعودية حول مسار السلام في اليمن. ما تعليقك على هذا البيان الصادر المشترك الذي صدر عن الجانب السعودي وايضا الايراني والصيني فيما يتعلق في الملف اليمني؟

ج: الصين والسعوديه وإيران تدعم حل القضية اليمنيه، ندعم التسويه السياسيه الشامله للقضية اليمنيه تحت رعاية الامم المتحده وفقا للمبادئ المعترف بها دوليا.

س: نعود مرة اخرى الى موضوع الزيارة الاخيرة التي قمتم بها الى عدن. بحسب متابعتي لهذه الزيارة، زرتم وزير الصناعه والتجارة وايضا جامعه عدن والصليب الاحمر الدولي ومستشفى عدن وايضا رئيس الوزراء، اهم نتائج هذه الزيارة؟

ج: يمكننا أن تعزز الصداقة التقليدية الصينية اليمنية خلال هذه الزيارة. يجري الجانبان الصيني واليمني تبادلا عميقا حول تعزيز تبادل التجارة بين البلدين. في الأسبوع الماضي، أعلن فخامة الرئيس الصيني الأعمال الثمانية الصينية لدعم التنمية العالمية بما فيها إن الصين ستمنح معاملة صفرية لجميع المنتجات دول الأقل نموا التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، اتمنى أن هذه الأعمال ستلعب دورا مهما لتصدير المنتجات اليمنية الجيدة مثل البن والعسل إلى سوق الصين. في نفس الوقت، ناقشنا حول تصدير المنتجات البحرية اليمنية إلى الصين مباشرة بدلا من دول ثالثة لكي يوفر وقتا وفلوسا.

س: جميل طيب حجم التجارة البينيه ما بين الصين وبلادنا وايضا اشرتم الى انكم ستقدمون تسهيلات للتجار اليمنيين. ما حجم هذا التبادل التجاري ما بين البلدين وما طبيعه التسهيلات التي ستقدمها الصين للتجار اليمنيين؟ 

ج: الان يبلغ حجم التجارة بين الصين واليمن حوالي 3 مليارات  دولار سنويا وعرفت أن 70 بالمائة و80 بالمائة في السوق اليمنية صنعت في الصين وخلال هذه الزيارة، تجولت في السوق المحلية في عدن وشفت كثيرا من المنتجات الصينية الجيدة الموجودة في عدن. واشترينا كمية كبيرة من كرة القدم وكرة الطاوبلة في السوق المحلية بعدن وأهدينا هذه الأشياء للأطفال اليمنيين كهدايا متواضعة.

س: نعم طيب التسهيلات التي ستقدمها الصين للتجار اليمنيين. هناك حديث من خلال الاخبار التي تابعناها بانكم ستقدمون تسهيلات للتجار اليمنيين والتجارة اليمنيه. ما هي طبيعه هذه التسهيلات؟

ج: الصين تقدم تسهيلات للتجار اليمنيين. الان في الصين حوالي 00030 يمني فيهم التجار اليمنيين والصين تساعد على بناء مدرسه للغه العربية لأولاد التجار العرب. الصين ستمنح معاملة صفرية لمنتجات دول أقل نموا، هذه الأجراءات ممتازة لدفع التعاون التجاري. بعد جائحة فيروس كورونا، الصين تقدم تسهيلات لطلب التأشيرة لتجار اليمن.

س: كان هناك لقاء مهم مع وزير الصناعه والتجارة. اهم ما جاء في هذا اللقاء؟

ج: تبادلت مع معالي وزير الصناعة والتجارة بشكل عميق وتبادلنا حول فرص استثمار بين بلدينا في مجال الصناعة والتجارة. هو قام بزيارة إلى الصين 3 مرات وفي المستقبل هو يتمنى الزيارة إلى الصين المرة الرابعة أو الخامسة. الصين تقيم معرض الاستيراد الدولي سنويا ونحن نرحب بمشاركة الجانب اليمني في هذا المعرض. في الأسبوع الماضي، الشركات اليمنية شاركت في هذا المعرض في شانغهاي الصينية والمنتجات اليمنية حصلت على صدى بعيد في الصين.

س: طيب كيف يبدو لك مستقبل التعاون التجاري الصيني اليمني؟

ج: أعتقد أن التنمية الصينية خبر جيد لكل دول نامية. الآن عدد سكان الصين حوالي 1.4 مليار نسمة، وتعد الصين من أكبر سوق عالمية ونعتقد أن الصين ستقدم مزيد من فرص للعالم. أتمنى دخول بن المخا والعسل اليمني إلى الصين قريبا. يمكن القول إن الصداقة الصينية اليمنية أعلى من جبل الهيملايا وأعمق من البحر الأحمر وأحلى من العسل اليمني.

س: هل جرى توقيع اي اتفاقات ثنائية أو استثماريه خلال هذه الزيارة الى عدن؟

ج: الصين تناقش مع اليمن حول هذا الموضوع. في هذا العام، قام معالي وزير الخارجيه الدكتور شائع محسن الزنداني بزيارة إلى الصين في مايو وهو وقع اتفاقية اقتصادية وفنية مع الصين. في الحقيقة، وقعت الصين واليمن على كثير من الاتفاقيات التعاونية على سبيل المثال، قبل عامين، وقعت الصين واليمن على مذكرة تفاهم لترجمة أعمال كلاسكية بين البلدين. تم توقيع اتفاقية إعلامية بين البلدين أيضا. الصين ستقدم مسلسل تلفزيوني ممتاز إلى اليمن. هذا العام تم توقيع الاتفاقية التعاونية بين البلدين. حسب هذه الاتفاقية، الصين قدمت أجهزة مكتبية كثيرة لمبنى وزارة الخارجية الجديد في عدن. الآن الصين تناقش مع اليمن حول تقديم أكثر من المساعدات الصينية لليمن في مجالات مختلفة وأتمنى أن نسمع كثيرا من الأخبار الجيدة حول التعاون الثنائي.

س: طيب تابعنا خبر حول تقديم الصين المساعدة في مجال الطاقه المتجددة. ماذا عن هذا المشروع؟

ج: دائما ما الصين واليمن تناقش حول كيفية تعزيز التعاون في مجال الطاقة. قد التقيت مع معالي وزير الكهرباء ثلاث مرات وأجريت تبادلا عميقا معه حول التعاون في مجال الطاقة. خلال وجودنا في عدن، وجدنا نقصا كبيرا في مجال الكهرباء في عدن. وفي المستقبل لندرس ونبحث عن كيفية تعزيز وتقديم مساعدات لليمن في مجال الطاقة. إن اليمن يتمتع بموارد شمسية والصين تتمتع بتكنولوجيا وتجربة وافرة في توليد كهرباء بالطاقة الشمسية. في المستقبل سندرس ونبحث في أمكانية تعزيز التعاون في هذا المجال.

س: لماذا تاخرت حتى هذه اللحظه الصين في تقديم يد المساعده وايضا تنميه الجانب التكنولوجي وخاصه في مجال الطاقه الكهربائيه حتى هذه اللحظه؟ 

ج: بعد تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليمن، خلال 68 عاما، الصين نفذت حوالي 100 مشروعا تعاونيا في اليمن. بصمات الصين منتشرة وموجودة في أنحاء اليمن، على سبيل المثال، طريق صنعاء الحديدة وجسر الصين ومستشفى الصين. الصين ستقدم مساعدات إنسانية وإعادة الإعمار لليمن حسب قدرتنا. في المجال الطبي، في الماضي، أكثر من 3500 طبيب صيني كانوا يعملون في اليمن، نتمنى تحقيق السلام قريبا في اليمن لكي تعود الشركات الصينية والأطباء الصينيين إلى اليمن قريبا.

س: مدى قدره وتاثير الصين في الملف اليمني سياسيا وايضا اقتصاديا؟

ج: تعد الصين واليمن شريكا وصديقا وأخا عزيزا. في الجانب السياسي،  الصين تدعم حكومه شرعيه يمنيه وعمليه سلميه في اليمن. في جانب اقتصادي، الصين تقدم مساعدات اقتصاديه وماليه لليمن. حسب معرفتي تعد الصين اكبر شريك تجاري لليمن. في الجوانب المختلفه ندعم بعضنا البعض. ونعتقد أن الصين واليمن تتمتع بتاريخ تبادل عريق ومستقبل تعاون مشرق.

س: انطباعكم حوال الزيارة الاخيرة التي خرجتم بها، ما هو هذا الانطباع بها؟

ج: الشعب اليمني يترك انطباعها عميقا لي. الشعب في عدن لطيف جدا، هم يعبرون عن تحيات لنا في أي مكان ووقت، خاصة بعض الأطفال اليمنيين سلموا علينا. وقد نشرنا هذه الصورة في وسائل التواصل الاجتماعي وحصلت على إعجابات كثيرة.

س: ونحن تابعنا ذلك. 

ج: هذا يدل على أن الصداقة الصينية اليمنية أعلى من جبال الهيملايا وأعمق من البحر الأحمر وأحلى من العسل اليمني وأفضل من بن المخا.

س: ونحن السعداء بهذا الوصف الجميل الوصف الصيني الجميل في العلاقه اليمنيه الصينية.

ج: الصين ستساهم في تعزيز الصداقة الصينية اليمنية في المستقبل.

س: ساتي الى موضوع العلاقات الصينيه اليمنية ساختم بهذا. لكن قبل ذلك سيد شاو، هل السفن الصينيه التي تمر من البحر الاحمر ومن مضيق باب المندب بعيده عن عمليات مليشيات الحوثي الارهابيه والقرصنه.

ج: ندعو أيقاف استهداف السفن التجارية والمدنية في البحر الأحمر وضمان سلسلة الإمداد والإنتاج الدولية. إن البحر الأحمر ومضيق باب المندب ملاحة دولية مهمة. ومبادرة الحزام والطريق الصينية تمر بهذه المنطقة أيضا، لذلك، ندعو عدم تصعيد الاوضاع الإقليمية.

س: هل الصين لديها رؤيه وسيناريو لحل هذه المشكله للبحر الاحمر؟ هل قدمتم اي مبادرة لحل المشكله في البحر الاحمر؟

ج: نعتقد إذ نحل أزمة البحر الأحمر علينا أن نحل الصراع في غزة أولا، لذلك ندعو  عقد مؤتمر سلمي أوسع في القضية الفلسطينية. في نفس الوقت، ندعو احترام سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه. نعتقد أن أوضاع البحر الأحمر تهم العالم كله. لذلك، ندعو بشدة إيقاف استهداف السفن فيس البحر الأحمر فورا.

س: الآن نحن امام اداره جديده في البيت الابيض. هل ترى ان هذه الاداره ستحدث اي اختراق للحل سواء كان في اليمن او على منطقه الشرق الاوسط؟

ج: نتابع السياسه الجديدة لادارة البيت الابيض. الصين تدعو تجنب تصعيد الأوضاع المتوترة في الشرق الاوسط وندعو تنفيذ حل الدولتين لإيقاف الصراع بين فلسطين وإسرائيل. في نفس الوقت، نتمنى أن تلعب مجلس الأمن دورا مهما في هذا المجال، ولا نتمنى رقض قرارات السلام لمجلس الأمن من قبل أي دولة.

س: كيف تنظر الصين للادارة الجديدة ادارة ترامب؟

ج: نتابع اتجاهات والسياسات الجديده لادارة امريكيه. يدعو الجانب الصيني أمريكا تحقيق الاحترام المتبادل والتعايش السلمي وفوز مشترك عبر التعاون. لا نتمنى ان ندخل مرحلة "حرب باردة جديدة" أو "حرب تجارية". تعد الصين أكبر دولة نامية في العالم، وتعد أمريكا أكبر دولة متقدمة في لعالم. إن التعاون ستعود بالخير على الجانبين غير أن التجاذب يضر بكليهما.

س: وهذا التعاون سيلقي بظلاله على العالم بشكل عام.

ج: يجب على الصن وأمريكا أن تحقيق الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والكسب المشترك عبر التعاون. 

س: أنا أختم معكم مستقبل العلاقة اليمنية الصينية وهي علاقه تاريخيه منذ القدم. كيف يمكن تطويرها وايضا تنميتها؟

ج: ان الصداقة الصينية اليمنيه تتواصل حوالي الاف سنين وبعد إقامة العلاقات الدبلوماسيه بين البلدين، الصين واليمن حققت نتائج تعاونية مثمرة في كل المجالات. في المستقبل، نتمنى أن تدفع تنمية العلاقات الصينية اليمنية باستمرار وتصبح هذه الصداقة أحلى من العسل. ونتمنى تحقيق السلام في اليمن قريبا وإكمال إعادة الإعمار في اليمن قريبا.

الكلمة الختامية: اشكرك كثيرا السيد شاو شكرا جزيلا لك على هذا اللقاء شكرا.