وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية > أحاديث المتحدث باسم الوزارة
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 18 نوفمبر عام 2010
2010-11-18 09:40

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 18 نوفمبر عام 2010.

نشر هونغ لي في البداية أخبارا:

بناء على دعوة من نائب رئيس الوزراء الاكسندر جوكوف ونائب رئيس الوزراء ايغور سيتشين لاتحاد روسيا، ونائب رئيس مجلس وزراء تركمانستان محمدوف، سيقوم نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ تشيشان بزيارة روسيا من يوم 21 إلى يوم 24 نوفمبر الجاري لعقد الاجتماع الـ14 للجنة الاجتماعات الدورية  لرئيسي وزراء الصين وروسيا، واجتماع ممثلي البلدين في مفاوضات الطاقة، ويرافق رئيس مجلس الدولة ون جياباو في الاجتماع الدوري الـ15 لرئيسي وزراء البلدين، هذا وسيقوم خلال يومي 24 و 25 بزيارة تركمانستان للمشاركة في الاجتماع الأول للجنة التعاون الصينية التركمانستانية.

بناء على دعوة من نائب رئيس الوزراء الروسي الاكسندر جوكوف، ستقوم السيدة ليو يان دونغ مستشارة الدولة الصينية بزيارة روسيا من يوم 20 إلى يوم 24 نوفمبر الجاري حيث ستعقد الاجتماع الـ11 للجنة الصينية الروسية المشتركة للتعاون في مجال الثقافية والشعبية، وتشارك في مراسم اختتام "سنة اللغة الصينية" في موسكو، وترافق رئيس مجلس الدولة الصيني في الاجتماع الدوري الـ15 بين رئيسي وزراء البلدين.

س: تفيد الأنباء بأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صرح بأن إفراج ميانمار عن أونغ سان سو كيي له علاقة بالتأثيرات التي مارستها الصين على حكومة ميانمار، فهل سبق للصين أن أقنعت حكومة ميانمار بإطلاق سراحها؟

ج: إن احترام حق الدول الأخرى في اختيار طريق التنمية وفقا لظروفها الوطنية وتطوير العلاقات الودية مع جميع دول العالم بما فيها ميانمار على أساس المبادئ الخمس للتعايش السلمي يمثل سياسة الصين ومواقفها الدائمة والثابتة. إننا نقول هكذا ونفعل هكذا أيضا.

 

س: قد بدأت رسميا عملية  تسجيل الناخبين للاستفتاء العام في جنوب السودان، ما تعليق الصين على ذلك؟

ج: يعتبر إطلاق عملية تسجيل الناخبين رسميا خطوة إيجابية باتجاه إجراء استفتاء جنوب السودان بسلاسة، ويرغب الجانب الصيني في العمل سويا مع المجتمع الدولي من أجل مواصلة دعم وتشجيع الشمال والجنوب في السودان على تنفيذ اتفاق السلام على نحو شامل عبر الحوار والتشاور ودفع تحقيق الاستقرار والتنمية الدائمين في السودان.

 

س: صرح رئيس الوزراء الكمبودي هون سين مؤخرا بأن ارتفاع وانخفاض منسوب مياه نهر ميكونغ ناتج عن تغير المناخ العالمي وعدم انتظام هطول الأمطار، وأن الرؤية التي تقول بأن لذلك علاقة مع بناء الصين للسدود الكهرمائية هي خاطئة، ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الصين والدول الواقعة في حوض نهر ميكونغ دول جوار صديقة تربطها الجبال والأنهار، وإن تنمية واستخدام مياه  نهر لانتسانغ - نهر الميكونغ على نحو رشيد أمر يصب في صميم مصلحة تلك البلدان. إن الصين بكونها بلد المنبع تولى اهتماما كبيرا ومستمرا بالحماية البيئية والأيكولوجية، وتأخذ دائما في الاعتبار هموم بلدان حوض النهر أثناء استفادتها من موارده المائية.

 

س: هل تم تحديد موعد زيارة رئيس مجلس الدولة ون جياباو إلى الهند؟

ج: ليس لدي المعلومات التي يمكنني أن أقدمها لك.

 

س: قال رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان إن الصين واليابان اتفقتا خلال اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الصيني هو جينتاو، على إعادة العلاقات الصينية اليابانية إلى المستوى التي كانت عليه عند تسلمه رئاسة الوزراء في يونيو الماضي، وإعادة العلاقات الثنائية من السلبية إلى الصفر، ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وفي أي من المجالات ستعمل الصين واليابان على زيادة تحسين العلاقات بينهما؟

ج: إن سير الصين واليابان على طريق السلام والصداقة والتعاون هو خيار صحيح يتماشى مع المصالح الجوهرية للبلدين والشعبين، ويتعين على الجانبين النظر إلى العلاقات الثنائية من منظور استراتيجي طويل الأمد والالتزام بالمبادئ التي تنص عليها الوثائق السياسية الصينية اليابانية الأربع، والتمسك بالاتجاه الصحيح لتطور العلاقات بين البلدين، وبذل جهود لدفع العلاقات الاستراتيجية ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين على طريق التطور الصحي والمستقر.

ونعتقد أنه يجب على الجانبين بذل الجهود المشتركة  لتكثيف التبادلات الشعبية والثقافية، وتعزيز التفاهم والمشاعر الودية بين الشعبين. إن كلا من الصين واليابان شريك تعاون تجاري واقتصادي هام للآخر، فعلى الجانبين مواصلة ترسيخ تعاون المنافع المتبادلة بينهما، وتعزيز الحوار والتنسيق في الشؤون الدولية، والعمل معا على نهضة آسيا، ومواجهة التحديات العالمية بشكل مشترك.

 

س: أصدرت "لجنة مراجعة الشؤون الاقتصادية والأمنية الأمريكية الصينية" في الكونغرس الأميركي تقريرا مؤخرا يقول إن شركة الاتصالات الصينية غيرت مسار المواقع الأمريكية على شبكة الإنترنت لمدة 18 دقيقة. هل  كانت الحكومة الصينية تعلم الأمر؟ وما تعليقك على ذلك؟

ج: ونلاحظ أن الشركة الصينية المعنية قد قدمت ردا بشأن هذا الأمر.

 

س: هناك تعليقات تقول إن السدود التي تبنيها الصين في منبع نهر براهمابوترا قد تؤثر على البيئة في دول المصب. كيف ترد الصين على ذلك؟

ج: ظلت الصين تتخذ موقفا مسؤولا في تطوير الموارد المائية عبر الحدود، وتولي نفس الاهتمام بالحفاظ على البيئة، وسنأخذ في الاعتبار الكامل الآثار على دول المصب.

أخبر صديقك :   
إطبع هذه الورقة